https://auntresodamid.com/ieAssIiftaF/96703

الهدوء يعود تدريجيا إلى مدينة الفنيدق بعد محاولات الهجرة الجماعية

 

الهدوء يعود تدريجيا إلى مدينة الفنيدق بعد محاولات الهجرة الجماعية

الهدوء يعود تدريجيا إلى مدينة الفنيدق بعد محاولات الهجرة الجماعية

شهدت مدينة الفنيدق خلال الأيام الماضية حالة من الفوضى والاضطراب بسبب محاولات الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، حيث اجتاحت شوارع المدينة مواجهات عنيفة بين رجال الأمن والشباب والقاصرين الراغبين في الهجرة. ومع ذلك، بدا اليوم الإثنين أن الأمور بدأت في العودة إلى طبيعتها، حيث عادت المدينة الساحلية إلى هدوئها المعتاد.

الاستقرار يعود إلى الفنيدق

في جولة ميدانية قامت بها جريدة هسبريس الإلكترونية، لاحظت أن شوارع المدينة أصبحت خالية من المهاجرين والقاصرين الذين كانوا يتوافدون إليها بهدف الهجرة. وقد خففت السلطات من تواجدها الأمني المكثف، سواء في المدينة أو على مداخلها، مما ساهم في استعادة الحياة الطبيعية في المدينة.

تحسن الوضع الأمني

رغم الاستقرار النسبي، حافظت السلطات الأمنية على وجودها في نقاط التفتيش والحواجز التي كانت قد أُقيمت لتشديد الرقابة على المهاجرين. تم سحب بعض الحواجز، مما يعكس تحسناً في الوضع الأمني بالمنطقة، لكن لا تزال هناك بعض المؤشرات على استمرار محاولات الهجرة.

حالة من الترقب في المدينة

بالرغم من الهدوء الذي عمّ المدينة، أكد بعض الشباب والقاصرين الذين التقتهم الجريدة في ضواحي المدينة أنهم لم يتخلوا عن محاولاتهم للهجرة وأنهم قد يعودون لمحاولة اجتياز الحدود مرة أخرى. في الوقت ذاته، لوحظت تجمعات صغيرة للمهاجرين على الطريق الرابط بين الفنيدق والقصر الصغير، حيث يحاول بعضهم العودة إلى منازلهم أو الاختباء لتحين الفرصة المناسبة.

سكان الفنيدق وتطلعاتهم

عبر سكان الفنيدق عن تذمرهم من حالة الفوضى والاضطراب الأمني التي عاشتها المدينة بسبب توافد أفواج المهاجرين، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات. يأمل السكان في أن يتم إيجاد حلول عملية لحل مشكلة الهجرة الجماعية، والتي تسببت في أضرار اقتصادية واجتماعية ونفسية على المدينة وساكنتها.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق