ميشيل بارنييه يحدد أولوياته كأول رئيس وزراء جديد
![]() |
ميشيل بارنييه، رئيس الوزراء الجديد |
مباشر: ميشيل بارنييه، رئيس الوزراء الجديد: تحديد أولوياته من "الوصول إلى الخدمات العامة" إلى "الأمن اليومي"، مرورًا بـ "إدارة الهجرة"
المقدمة: في سن الثالثة والسبعين، أصبح ميشيل بارنييه، المفوض الأوروبي السابق والعضو في حزب اليمين، رئيس الوزراء الفرنسي، ليواجه المهمة الدقيقة المتمثلة في العثور على طريق وسط تجمع برلماني منقسم إلى ثلاثة كتل.
أولويات بارنييه: يبدأ بارنييه ولايته بتحديد أولوياته التي تشمل تحسين "الوصول إلى الخدمات العامة"، تعزيز "الأمن اليومي"، و"إدارة الهجرة". هذه الأهداف تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها في ظل حكومة تتطلب توافقًا بين الأحزاب المختلفة.
اللقاءات المرتقبة: سيتلقى بارنييه صباح يوم الجمعة قادة حزبه، حزب الجمهوريين (LR)، في إطار جهوده لتشكيل الحكومة. اللقاء المخطط له في الساعة 10:30 صباحًا يهدف إلى مناقشة الشروط التي قد يشارك بها الحزب اليميني في حكومة "التحالف" التي يدعو إليها الرئيس إيمانويل ماكرون. بارنييه، الذي هو عضو في حزب الجمهوريين، لم يعلن بعد بشكل رسمي عن رغبة حزبه في الحصول على وزارات في الحكومة القادمة.
تصريحات واستعدادات: قالت آني جنيفارد، الأمينة العامة لحزب الجمهوريين، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) إنها متفائلة بشأن سهولة التواصل مع بارنييه، معتبرة إياه "من بيننا" في ماتينيون. كما ذكرت أن تعيين بارنييه يضع حزب الجمهوريين تحت الضغط لتغيير موقفه من المشاركة في الحكومة بعد الانتخابات التشريعية، حيث أن الحزب حافظ على 47 مقعدًا في الجمعية الوطنية، مما يضمن له دورًا محوريًا.
ردود الأفعال: بعد تعيين بارنييه، انضم حزب "البيئيين" إلى الدعوة للتظاهر يوم السبت 7 سبتمبر "ضد القوة المفروضة من قبل إيمانويل ماكرون". الحزب دعا إلى التظاهر "من أجل الديمقراطية" ومعارضة "القوة المفروضة" من قبل ماكرون، مشيرًا إلى دعم العديد من النقابات الطلابية وحركة "فرنسا غير المستسلمة". في المقابل، أعلن الحزب الاشتراكي والـ CGT عدم انضمامهما إلى الدعوة.
التواصل المسبق: قبل توليه المنصب، قام بارنييه بالاتصال بالعديد من الشخصيات السياسية، بما في ذلك إدوارد فيليب، رئيس حزب "هورايزون"، وفرنسوا بايرو، رئيس حزب "موDem"، ولوران ووكويز، رئيس النواب في حزبه، بالإضافة إلى نيكولا ساركوزي، الرئيس السابق، ويائيل براون-بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية، وجيرارد لارشر، رئيس مجلس الشيوخ.
الوعود: خلال تسليم السلطة إلى غابرييل أتول، وعد بارنييه بـ "تغييرات وقطع" وبيّن استعداده "للتحرك أكثر من الكلام" و"قول الحقيقة" خصوصًا فيما يتعلق بـ "الدين المالي والبيئي". وأكد على ضرورة الاستجابة لأكبر قدر ممكن للتحديات والغضب والمعاناة والشعور بالنبذ والظلم، مع السعي لإيجاد حلول عملية بالتعاون مع جميع من لديهم رغبة صادقة في حل مشكلات البلاد.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع من خلال زيارة الرابط التالي: Le Monde - Michel Barnier