https://auntresodamid.com/ieAssIiftaF/96703

حفل زفاف الأميرة النرويجية مارتا وزوجها الساحر: ردود فعل المغردين على مواقع التواصل

 



حفل زفاف الأميرة النرويجية مارتا وزوجها الساحر: ردود فعل المغردين على مواقع التواصل


في عالم يفيض بالغرائب والقصص غير المتوقعة، برزت قصة الأميرة النرويجية مارتا لويز وزوجها الساحر دوريك فيريت كواحدة من أكثر الحكايات إثارةً للجدل. مارتا، الأميرة التي تدّعي القدرة على التواصل مع الملائكة والاستبصار، تُعتبر واحدة من أكثر الشخصيات الملكية غرابةً، بينما يزعم زوجها الساحر امتلاكه قدرات خارقة وادعاءات غير تقليدية، مثل كونه كان فرعونًا في حياة سابقة.


من هي الأميرة مارتا لويز؟

الأميرة مارتا لويز (52 عامًا)، التي تُعد الرابعة في ترتيب خلافة العرش النرويجي، اختارت شريك حياتها الثاني بعد زواج أول دام 15 عامًا وأسفر عن ثلاث بنات. زوجها الحالي دوريك فيريت، رجل أعمال أميركي مشهور بكونه مشعوذًا وكاهنًا يتواصل مع الأرواح، مما جعل قصة حبهما وزواجهما حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.


زواج روحاني وسط الطبيعة

بعد خطوبة استمرت لأكثر من عامين، قرر الزوجان الروحانيان عقد زواجهما في حفل زفاف فريد من نوعه وسط الطبيعة الخلابة في مرتفعات "غيرانغير" النرويجية. الحفل الذي حضره أفراد من العائلة الملكية، بما في ذلك ملك النرويج، إضافة إلى مشاهير نرويجيين وأميركيين، أثار اهتمام وسائل الإعلام التي حظيت بحقوق تصوير الحدث.


ردود فعل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي

لم يكن حفل الزفاف الفريد بعيدًا عن تعليقات المغردين، الذين انقسموا بين مستغرب وساخر من هذه القصة الغريبة. كتب سامي جماح معلقًا: "لولا أنها أميرة، لكانت مجنونة عادية.. مهما كانت ادعاءاتها، فليست إلا مجرد مجنونة"، بينما علقت فرح كرتة بسخرية: "كلنا كنا في حياتنا السابقة ملوك وأميرات فرعونيات.. لا أحد كان خادما.. سبحان الله".


من جهة أخرى، تناولت بعض التعليقات الخلفية الثقافية للأميرة وزوجها، حيث قالت ليلى: "هذه الهبلة لا تعرف أن المصريين عرق حوض بحر متوسط، يعني، لون بشرتهم قمحي أو بني فاتح". وفي سياق مشابه، كتب بو جاسم: "هي غبية، هؤلاء ناس مثقفون بالفطرة.. لكنها تحب تنوع وتغير من تركيبة جيناتها: الحب ليس له حدود".

تناقضات الأميرة مع مهامها الملكية

في عام 2022، أعلنت الأميرة مارتا تخليها عن مهامها الرسمية لمتابعة مشاريعها التجارية. إلا أنها لم تلتزم تمامًا بهذا القرار، حيث استمرت في استغلال مكانتها الملكية للترويج لمنتجاتها وكتبها، إضافةً إلى حصص التعليم التي تُقدمها في مدرستها الخاصة التي افتتحتها عام 2007، بهدف تدريب الناس على التحدث مع الملائكة وصنع المعجزات.

تأثير الممارسات الغريبة على شعبية العائلة المالكة

وفقًا لاستطلاع حديث أجرته هيئة الإذاعة النرويجية، تسببت تصرفات الأميرة وزوجها في تراجع شعبية العائلة المالكة، إذ انخفضت نسبة تأييدها من 81% في عام 2017 إلى 68% فقط.


خاتمة

قصة الأميرة مارتا وزوجها الساحر تبرز كواحدة من أكثر القصص غرابةً في العالم الملكي، وهي مثال حي على كيف يمكن للحياة الملكية أن تتقاطع مع الممارسات الخارقة والروحانية في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.


هل تعتقد أن هذه القصة ستؤثر بشكل دائم على العائلة المالكة في النرويج؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق